صرح مدير إدارة الثقافة الإسلامية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية د. بدر أبا ذراع الظفيري بأن الإدارة لا تألوا جهداً في استحداث ما يسهم في تعزيز فرص الإرتقاء بالرسالة المجتمعية للوزارة، وإيجاد آليات تطويرها من خلال الدفع بثلة من الفعاليات والأنشطة الثقافية التي ترتقي بالقيم والفضائل، وتطرح رؤيتها المعنية بتهذيب السلوك، وتقوية الروابط ما بين المسلم ومصادر التثقيف المتزن، إلى جانب إحياء المناسبات الدينية والوطنية على مدار العام.
جاء هذا تواكباً مع انطلاق فعاليات النسخة الثامنة من نسخ المهرجان الوطني فرحة، والذي يأتي بالتزامن مع احتفالات الكويت بأيامها الوطنية الخالدة فبراير من كل عام.
وأكد الظفيري حرص الإدارة على اكساب أجواء المهرجان طابع التجديد والتنويع من خلال حرصها ى على ضخ مجموعة من الفقرات الشيقة والمحببة لجميع أفراد العائلة.
موضحاً بأن الإدارة عقدت في سبيل ذلك العديد من الاجتماعات التحضيرية لفريق العمل لوضع أنسب الآليات والخطط ليخرج المهرجان بالشكل اللائق وهذا الحدث الوطني الكبير، استثماراً منها للنجاحات التي حققها المهرجان في مراحله السابقة، والتي كانت موضع الإشادة والاستحسان من رواده ،إضافة إلى شهادات رجالات الدولة ووجوه المجتمع الكويتي بإطلالته المميزة، والتي استوعبت بحرفية عالية تطلعات الجمهور، وأبرزت دور مؤسسات الدولة وهيئاتها المختلفة في توظيف الخطاب الثقافي المعني بتكريس محبة الوطن وغرس معاني الانتماء له في نفوس أبنائه، وخاصة بين فئات الناشئة والشباب، إلى جانب تقوية اللحمة الوطنية ، والدعوة إلى الاصطفاف خلف قيادتها الرشيدة الممثلة في أمير الإنسانية حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح – حفظه الله ورعاة المثل والقدوة الذي نستلهم من حكمته ما يبني الكويت نهضة حاضرها وعز مستقبلها .
وعقب الظفيري بأن المهرجان سيحط رجاله في العديد من أماكن الكويت المختلفة حيث كانت البداية يوم الاثنين 12-2 من مجمع سوق السالمية سيتي سنتر في محافظة حولي ، أما يوم الثلاثاء 13-2 فسيكون اللقاء من داخل مجمع ديسكفري بمنطقة المرقاب شارع السور من بعد صلاة المغرب مباشرة في محافظة العاصمة .
وأضاف: سيتجدد الموعد من بعد صلاة العصر حتى المغرب يوم الأربعاء الموافق 14-2 من أروقة حديقة الرقة العامة في محافظة الأحمدي، اما يومي الخميس 15-2 والجمعة 16-2 فسيكون الجمهور مع لقاء مميز من داخل قرية صباح الأحمد التراثية (الموروث الشعبي).
وفي السياق ذاته بين الظفيري: أن النسخة الثامنة ستكون بمذاق ثقافي وجماهيري متميز، حيث جرى استضافة مبدعين ونجوم من الوطن العربي لإحياء فقراتها وفي مقدمتهم نجوم الإنشاد الراقي النجم الموهوب إبراهيم النقيب، محمد عباس، ووليد با صالح، وهاني مقبل، يصاحبهم نجوم الترفيه الجماهيري سهيل المطيري وهليل البلوي يشاركهم الشاعر المتألق راكان القحطاني وأجمل الشيلات.
وفي سياق متصل نوه الظفيري بأن الإدارة قد حشدت جميع امكانياتها لإنجاح هذا المهرجان، وتحقيق كافة عوامل الجذب التي تراعي أذواق جمهورها من مختلف الأعمار، من خلال الدفع بالعديد من الفقرات الجماهيرية الممتعة، وعلى رأسها المسابقات الثقافية الموجهة لعموم العائلة والتي ستخلل فقرات المهرجان وحيث رصدت لها جوائز عينية كبيرة بلغت قيمة جوائزها 2000 دينار كويتي توزع على الفائزين .
علاوة على برنامج ترفيهي متكامل يشتمل على مجموعة من الألعاب والمسلية المخصصة للكبار والصغار، إلى جانب فقرات المواهب الصغيرة على هامش المهرجان وعلى امتداد أيامه.
ووجه الظفيري الشكر إلى جميع الجهات الخارجية الشريكة التي أسهمت في إنجاح النسخ السابقة من المهرجان، مثمناً دورها ومشاركتها والتي حققت وباقتدار شديد استراتيجية التكامل والتعاون المجتمعي ما بين مؤسسات الدولة لإنجاح هذا الحدث الوطني وإبرازه بالشكل اللائق، ويأتي على رأسها وزارة الداخلية، وإدارة الطوارئ الطبية بوزارة الصحة، والإدارة العامة للإطفاء.
واختتم الظفيري تصريحه داعياً الجمهور الكريم بكافة أطيافه الى التفاعل مع المهرجان وانطلاقته من خلال الحضور والاستمتاع بما يقدم من فقرات ومفاجآت ثقافية، مجدداً الوعد بقضاء أطيب الأوقات مع الثقافة والمتعة والترفيه، ولمعرفة المزيد عن المهرجان يرجى متابعة الحساب الرسمي للإدارة على التوتير:
@THAQAFA